أكدت وزارة الأوقاف أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل دون سواه، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وأضافت الوزارة فى بيان اليوم، أنه سيستمر غلق الزوايا غلقا تاما، مع تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام برفع أذان النوازل بجميع المساجد دون تقصير في ذلك، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر البلاد.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وجه الشكر والتقدير إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، ولجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ورئيسها الدكتور أسامة العبد، وسائر العلماء المحترمين على دعمهم الكبير لجميع قرارات وزارة الأوقاف المصرية بشأن تعليق الجُمع والجَماعات، وتأكيدهم جميعًا على الالتزام بجميع قرارات مؤسسات الدولة الوطنية الوقائية من فيروس كورونا، في شرعية الحفاظ على النفس من كل ما يعرضها لخطر الهلاك، وأكدت الوزارة، أن ما يقتضي الحفاظ على النفس في شهر شعبان هو ما يقتضي الحفاظ عليها في شهر رمضان، فليس من الدين ولا من العقل ولا من الحكمة ولا المنطق أن نتخذ الإجراءات التي تحافظ على النفس البشرية من مخاطر الهلاك في شعبان ثم لا نتخذ الإجراءات نفسها في رمضان.
واختتمت وزارة الأوقاف:"فإذا كانت الأرض مسجدًا وطهورًا لنا في شهر شعبان فهي لا تزال مسجدًا وطهورًا في شهر رمضان، فرب شعبان هو رب رمضان ورب شوال، والحكم المبني على علة لا يتغير إلا بتغيرها أو زوالها ، وقلنا : إن زوال علة تعليق الجُمع والجَماعات والتجمعات مرتبط بعدم تسجيل حالات إيجابية جديدة من فيروس كورونا ، وزوال احتمال انتقال العدوى بفيروس كورونا جراء التجمعات"