أعراض فيروس كورونا المستجد بدأت في الظهور في منتصف شهر ديسمبر الماضي، حيث قامت منظمة الصحة العالمية بتحذير سكان العالم من تفشي فيروس في الصين قد تسبب في إصابة عدد من الأفراد بأعراض تنفسية تشبه أعراض نزلات البرد وقد تؤدي للإصابة بالتهاب رئوي وقد تؤدي إلى الوفاة.
تطور الأمر في الصين بعد ذلك ووصل عدد الحالات منذ ذلك الحين إلى أكثر من 1250 حالة مؤكدة وتم التأكيد على أن هذا الفيروس هو فيروس من عايلة كورونا التي ينتمي لها السارس والميرس وقد أكدت مصادر من داخل الصين أن الحالات المصابه أكثر من 90 ألف إصابة مؤكدة .
إنتشر فيروس كورونا في الغالبية العظمى من دول العالم وبلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس على مستوى العالم في لحظة تحديث هذا التقرير ٥.٤٨٢.١٤٥ إصابة مؤكدة، كما بلغ عدد الوفيات ٣٤٥٨٠٠ حالة وفاة، بينما تخطت أعداد الشفاء من المرض ٢٢٢٨١٣٤ شخص عل مستوى العالم.
فيروسات كورونا هي فيروسات شائعة وغالبًا ما تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي مثل السعال أو سيلان الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية والحلق العلوي ويمكن أن يتسبب فيروس كورونا في التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.
بعض الفيروسات التاجية أكثر خطورة مثل السارس الذي قد يسبب “الالتهاب الرئوي الحاد” و الذي أصاب أكثر من 8000 شخص وكان مسؤولًا عن وفاة 774 حالة أثناء تفشي المرض عام 2003 في هونج كونج الصينية.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس (MERS) التي ظهرت عام 2012 لأول مرة في المملكة العربية السعودية ثم في بلدان أخرى من الشرق الأوسط، وإفريقيا وأوروبا وتسببت في وفاة 858 شخص.
تنتشر معظم الفيروسات التاجية بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى المسببة لنزلات البرد: من خلال الرذاذ المنتقل من إصابة الأشخاص بالسعال والعطس أو من خلال لمس يد أو وجه الشخص المصاب أو لمس مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون.
يصاب الشخص بعدوى فيروس كورونا مرة واحدة على الأقل في حياتهم وعلى الأرجح في الصغر، وفي الولايات المتحدة تكون فيروسات كورونا أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء ولكن يمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى فيروس كورونا في أي وقت.
يميل الأشخاص المصابون بالفيروس إلى الحمى والسعال ويواجه البعض صعوبة في التنفس وعلى ما يبدو أن الأعراض تبدأ في الظهور ما بين يومين وأسبوعين بعد الإصابة.
تشبه أعراض معظم الفيروسات التاجية أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق وأحيانًا الحمى ولن تستطيع غالبًا التفرقة بين الإصابة بفيروس كورونا أو بنزلة من نزلات البرد.
عند انتشار العدوى بالفيروس التاجي للجهاز التنفسي السفلي (القصبة الهوائية والرئتين)، فقد تسبب حدوث التهاب رئوي خاصة في كبار السن أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
للمساعدة في تجنب الإصابة بفيروس كورونا، عليك اتباع نفس الأشياء التي تقوم بها لتجنب نزلات البرد:-
يشير تحليل جيني حديث إلى أن فيروس كورونا الجديد المنتشر حاليًا في الصين يشبه الفيروسات التي تصيب الخفافيش والثعابين وربما يكون قد انتقل للبشر بفعل طفرة في جين البروتين.
تم تأكيد العديد من حالات الإصابة بالفيروس في مدن صينية مثل ووهان، وبكين،و شانجهاي ولكن الفيروس انتشر دوليًا أيضًا وتم تأكيد حالات في تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومؤخرًا سنغافورة وفيتنام.
وحتى الآن، كل هذه الحالات المؤكدة منسوبة لأشخاص تعاملوا مع حالات مؤكدة من المصابين ويتم التحقيق في مئات الحالات المشتبه فيها في بلدان في جميع أنحاء العالم.
ما هو فيروس كورونا؟
فيروسات كورونا هي فيروسات شائعة وغالبًا ما تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي مثل السعال أو سيلان الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية والحلق العلوي ويمكن أن يتسبب فيروس كورونا في التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.
بعض الفيروسات التاجية أكثر خطورة مثل السارس الذي قد يسبب “الالتهاب الرئوي الحاد” و الذي أصاب أكثر من 8000 شخص وكان مسؤولًا عن وفاة 774 حالة أثناء تفشي المرض عام 2003 في هونج كونج الصينية.
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس (MERS) التي ظهرت عام 2012 لأول مرة في المملكة العربية السعودية ثم في بلدان أخرى من الشرق الأوسط، وإفريقيا وأوروبا وتسببت في وفاة 858 شخص.
تنتشر معظم الفيروسات التاجية بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى المسببة لنزلات البرد: من خلال الرذاذ المنتقل من إصابة الأشخاص بالسعال والعطس أو من خلال لمس يد أو وجه الشخص المصاب أو لمس مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون.
يصاب الشخص بعدوى فيروس كورونا مرة واحدة على الأقل في حياتهم وعلى الأرجح في الصغر، وفي الولايات المتحدة تكون فيروسات كورونا أكثر شيوعًا في الخريف والشتاء ولكن يمكن لأي شخص أن يصاب بعدوى فيروس كورونا في أي وقت.
ما هي أعراض فيروس كورونا ؟
يميل الأشخاص المصابون بالفيروس إلى الحمى والسعال ويواجه البعض صعوبة في التنفس وعلى ما يبدو أن الأعراض تبدأ في الظهور ما بين يومين وأسبوعين بعد الإصابة.
تشبه أعراض معظم الفيروسات التاجية أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق وأحيانًا الحمى ولن تستطيع غالبًا التفرقة بين الإصابة بفيروس كورونا أو بنزلة من نزلات البرد.
عند انتشار العدوى بالفيروس التاجي للجهاز التنفسي السفلي (القصبة الهوائية والرئتين)، فقد تسبب حدوث التهاب رئوي خاصة في كبار السن أو الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
ما هي طرق الوقاية من فيروس كورونا ؟
للمساعدة في تجنب الإصابة بفيروس كورونا، عليك اتباع نفس الأشياء التي تقوم بها لتجنب نزلات البرد:-
- اغسل يديك جيدًا بالصابون والماء الدافئ أو بأي محلول مطهر يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن ٧٠%.
- تجنب ملامسة أصابعك أو يديك لعينيك أو فمك أو أنفك قبل غسلها بالصابون .
- تجنب الاتصال عن قرب مع الأشخاص المصابين والاحتفاظ بمسافة آمنة لا تقل عن متر بينك وبين أي شخص محتمل إصابته بالعدوى.
- تطهير الأسطح بالكلور المخفف ويتم تحضيره بإضافة كوب من الكلور إلى ٩ أكواب من الماء.
- ارتداء الأقنعة الوقائية(الماسكات) عند مخالطة المرضى أو عند الخروج من المنزل.
- تجنب الخروج من المنزل بقدر الإمكان وجنب الأماكن المزدحمة.
كيف يمكن علاج فيروس كورونا؟
تعالج عدوى فيروس كورونا بنفس الطريقة التي يُعالج بها الزكام وأعراض نزلات البرد:
- الحصول على قسط من الراحة.
- تناول السوائل الدافئة بكثرة.
- تناول دواء لعلاج التهاب الحلق أو الحمى بعد استشارة الطبيب المختص.
- إذا حدث تدهور للحالة وصعوبة في التنفس فيجب الذهاب للمستشفى فورا.
يشير تحليل جيني حديث إلى أن فيروس كورونا الجديد المنتشر حاليًا في الصين يشبه الفيروسات التي تصيب الخفافيش والثعابين وربما يكون قد انتقل للبشر بفعل طفرة في جين البروتين.
تم تأكيد العديد من حالات الإصابة بالفيروس في مدن صينية مثل ووهان، وبكين،و شانجهاي ولكن الفيروس انتشر دوليًا أيضًا وتم تأكيد حالات في تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومؤخرًا سنغافورة وفيتنام.
وحتى الآن، كل هذه الحالات المؤكدة منسوبة لأشخاص تعاملوا مع حالات مؤكدة من المصابين ويتم التحقيق في مئات الحالات المشتبه فيها في بلدان في جميع أنحاء العالم.
تحاول الدول السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد بشتى الطرق حيث أعلنت الكثير من الطرق تعطيل الدراسة وتخفيف الموظفين وفرض حظر تجول جزئي في بعض المناطق وقد يصل إلى تطبيق الحظر الكلي في المناطق الموبؤة.
هكذا استعرضنا أعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منها آملين أن يكون الجميع بأتم صحة وأحسن حال دائمًا ونحن نرحب في رقيقة بآرائكم واستفسارتكم دائمًا.
هكذا استعرضنا أعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منها آملين أن يكون الجميع بأتم صحة وأحسن حال دائمًا ونحن نرحب في رقيقة بآرائكم واستفسارتكم دائمًا.